قال في ترجمة عبد الرّحمن بن حسن: «وأخذ عنه الشّيخ العالم الحبر، عبد الله بن جبر، القاضي في بلد منفوحة». وفي ترجمة الإمام فيصل بن تركي قال ابن بشر: « … وركب معه أيضا الشّيخ القاضي عبد الله بن جبر إماما لابنه عبد الله … »، وقال ابن بشر أيضا عن نفسه- في مقابلة للإمام فيصل-: «ثم سلّمت على الإمام … ثم سلّمت على الشّيخين عبد اللطيف، وعبد الله بن جبر فقمنا جميعا، ودخلنا مع الإمام في خيمته، وجلسنا عنده، فابتدأ الشّيخ عبد الله يقرأ على الإمام في كتاب «سراج الملوك» والشّيخ عبد اللطيف يسمع، ولكنّ الإمام هو الذي يتكلّم على القراءة ويحقق المعنى … ». أخباره في: «عقد الدّرر»، و «متأخري الحنابلة»: (٤٩)، و «التسهيل»: (٢/ ٢٢٢)، و «علماء نجد»: (٢/ ٥٢٧)، ولم يذكره الشّيخ عبد اللطيف في «مشاهير علماء نجد»، وكلّ ما ذكروه نبذة مختصرة جدا. - (١) صوابها ٧٨٨ كذا في مصادر التّرجمة، وكذا صحّحها الشّيخ سليمان بن صنيع رحمه الله- في هامش نسخة الأصل.