للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأخذ عنه، وعن ولده الشّيخ عبد الوهّاب وغيرهما، حتّى تمهّر في الفقه والأصول والفرائض، والعربيّة، ثمّ رجع إلى بلده فدرّس فيها، وأفتى، وصنّف تصانيف منها «الصّواعق والرّعود في الرّدّ على ابن سعود» في مجلّد حافل (١) أجاد فيه/، و «مناسك الحجّ» مجلّد لطيف (٢) ورسالة في الرّبا والصّرف، وغير ذلك.

توفّي سنة ١٢٢٥ في بلد الزّبير.


- * ويستدرك على المؤلّف- رحمه الله-:
- عبد الله بن رحمة النّجديّ، لم يذكره أحد ممن ألّف في تراجم الحنابلة، ولا علماء نجد، وانفرد بذكره ابن بشر في «عنوان المجد»: (٢/ ٣٠٣) في ترجمة أحمد ابن يحيى بن عطوة النّجدي (ت ٩٤٨ هـ) قال: «ووقع بينه وبين عبد الله بن رحمة شيء من ذلك فردّ الشّيخ ابن عطوة، وكلاهما من آل ابن حمد بن عطوة، وسجّل على درّه في ذلك القاضي بن القاضي علي زيد قاضي أجود بن زامل صاحب
-
(١) قول المؤلف هنا: «في مجلد حافل أجاد فيه»، وصف الكتاب بالإجادة؛ لأنه موافق لهواه في معاداة الدّعوة وأنصارها كما هو موضوع الكتاب فيما يظهر، وقد كتب الله تعالى لهذهالدّعوة الظهور واختفت هذه الردود وغيرها، وذهبت هباء؛ لأنّ دعوة الشّيخ محمد بن عبد الوهّاب- رحمه الله- إنّما هي تجديد وتأكيد للعمل بالكتاب والسّنّة، ولا أعتقد أنّ الدّعوة إلى التّمسّك بهما محلّ نزاع أو مجال نقاش. وانظر التعليق على الترجمة رقم ٣٣.
(٢) كتابه المناسك اسمه «تحفة السّالك» منه نسخة في جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض رقم (٢٢٢٠) وهو من مكتبة الشيخ سليمان بن عبد الرّحمن الحمدان.