معظّما بين الورى مكرما … يصغي إليك الكلّ عند الكلام
وأسأل الله بأسمائه … يشفيك من أنواع كلّ السّقام
وأن يديم السّكب من فضله … عليك موصولا بغير انحسام
ثمّ صلاة الله موصولة … على النّبيّ المصطفى بالسّلام
وتوفّاه الله في مرضه ذلك في شهر رمضان سنة ١٢٠٥ (١) في بلد الزّبارة
(١) اختلفوا في سنة وفاته فقال المؤرّخ ابن بشر في «عنوان المجد» سنة ١٢٠٣ هـ وجعلها عثمان بن سند في «سبائك العسجد» سنة ١٢٠٠ هـ وإن كان لم يجزم بذلك، حيث قال: «بعد عزلة ثويني من البصرة ذهب عبد الوهّاب إلى الأحساء فمات هناك».-