للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال في «الضّوء»: ويعرف كسلفه ب «ابن بردس» ولد سنة ٧٦٢ ببعلبكّ، ونشأ بها ورحل به والده إلى دمشق، فسمع من جماعة من أصحاب الفخر كابن أميلة، والصّلاح بن أبي عمر، سمع عليهما «مشيخة الفخر» مع «الذّيل»، وعلى أوّلهما فقط «سنن أبي داود» و «التّرمذيّ» وعلى ثانيهما «الشّمائل» للتّرمذيّ ومسند ابن عبّاس من «مسند الإمام أحمد» وكأبي عليّ ابن الهبل، سمع عليه ثاني «الجزائيات» (١) وكأبي عبد الله محمّد بن المحبّ المقدسيّ سمع عليه «جزء ابن بخيت» و «جزء بقرة بني إسرائيل» في آخرين، وحدّث ببلده وبدمشق، واستقدم القاهرة فحدّث بها أيضا، وأخذ عنه الأعيان، وفي الرّواة عنه كثرة، وسافر منها فمات بدمشق في العشر الأخير من ذي الحجّة سنة ٨٤٦، ودفن بتربة الشّيخ رسلان، وكان شيخا نحيفا، سخيّا، ديّنا


- وينظر: «معجم ابن حجر»: (٣٥٤)، و «إنباء الغمر»: (٩/ ١٩٦)، و «الضّوء اللامع»: (٥/ ١٩٣)، و «الشّذرات»: (٧/ ٢٥٧).
قال الحافظ ابن حجر- رحمه الله- في «الإنباء»: «وهو شيخ صالح خير، مؤذّن جامع بعلبك».
وقال في «معجمه»: «عليّ بن إسماعيل بن محمّد بن بردس بن نصر بن بردس بن رسلان البعلبكّيّ، أخو المحدث إسماعيل، أجاز لابني محمّد في استدعاء سنة خمس وعشرين، وله سماع من … ».
(١) هكذا بخطّ المؤلّف، وفي «الضّوء اللامع»: «الحربيّات»، وهو الصّحيح؛ وهو جزء حديثي من جمع أبي الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسين بن شاذان السّكريّ الحربيّ (ت ٣٨٦ هـ) رأيته في مجموع في المكتبة الظاهرية بدمشق، ولم أتمكن من تصويره قدّر الله ذلك. وفيها منه عدة نسخ.