للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن طولون في «السّكردان»: الشّيخ علاء الدّين، أبو الحسن بن الخطيب/ جمال الدّين المشهور ب «علّيق» (١) بتشديد اللام، مولده بدمشق سنة ٨٣١، كذا أفادنيه المحيويّ النّعيميّ، حضر في أواخر الخامسة «صحيح مسلم» على الحافظ محمّد بن ناصر الدّين، والمسند شمس الدّين محمّد بن سليمان الدّمشقيّ الأذرعيّ الشّافعيّين، وأجاز له خلائق منهم أبو الوفا إبراهيم ابن محمّد الحلبيّ، والحافظ أحمد بن حجر، وأبو بكر بن محمّد بن الصّدر، وزينب ابنة عبد الله اليافعيّ المكّيّ، وعائشة ابنة إبراهيم بن الشّرائحيّ، وعبد الرّحيم بن محمّد بن الفرات، وعليّ بن إسماعيل بن بردس، وعبد الرّحمن بن سليمان الصّالحيّ، ومحمّد بن محمّد بن محمّد بن فهد، ومحمّد بن أبي بكر المراغيّ، ومحمّد بن المطيريّ.

قرأت عليه قصيدة الحافظ أبي بكر محمّد بن ناصر الدّين المسمّاة ب «بواعث الفكرة في حوادث الهجرة» (٢) وسمعت عليه- بحضور شيخنا


- ذكره ابن بشر في «عنوان المجد»: (١/ ١٨٨، ٤٣٨).
قال في الموضع الأول- في ترجمة الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهّاب-:
«ومعرفتي من بنيه بسليمان وعلي وعبد الرّحمن … وأمّا عليّ فله اليد الطّولى في معرفة الحديث ورجاله والتّفسير وغير ذلك، وذكر لي أنّه علق شرحا على كتاب «التّوحيد» تأليف جدّه محمد بن عبد الوهّاب، ولم نر هذا الشّرح [ولا] ذكر لنا في مكان، ولكن على هذا لم تطل مدّته ووقع في مخالب التّرك عسكر إبراهيم باشا فقتلوه عند الدّرعية».-
(١) يراجع: «الدّارس»: (٢/ ٢٠٣).
(٢) «بواعث الفكرة» .. هذا منه نسخة في مكتبة الحرم المكي.