حمامة الدّوح نوحي واظهري ما بك … وعدّدي واندبي من فرقة أحبابك
لا تكتمي واشرحي لي بعض أوصابك … أظنّ ما نابني في الحبّ قد نابك
وثانيهما في الوداع سمّاه:«كشف القناع في وصف الوداع» أو «ترويع المكروب في توديع المحبوب» جمع فيه ما وقف عليه من الأشعار الّتي في الوداع يكون في نصف مجلّد عند وداع البسطاميّ المذكور وأخويه عبد اللّطيف وعبد الحميد، والشّمس أبي عبد الله محمّد النّاصريّ/ وأورد فيه من نظمه قصيدة أوّلها: