للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال في «الضّوء»، وقال: ولد سنة ٧٣٥ بخوخة أيد غمش من القاهرة، ونشأ بها، فقرأ القرآن على أبيه، وجوّده على ناصر الدّين الحمصي إمام المحموديّة (١)، العلاء الغزّي إمام الأنياليّة، وحفظ «الخرقيّ» و «ألفيّة النّحو» وأخذ عن الشّهاب الأبشيطيّ، بل قرأ اليسير على التّقيّ بن قندس حين قدم


- البسطيّ، وقال الأندلسيّ ثم الدّمشقيّ فقوله: الأندلسي يدلّ على نسبته إلى بسطة الأندلسية، فهل صاحبنا كذلك؟ أو هو البسطيّ- نسبة إلى البسط جمع بساط نسبة على غير قياس، قال الحافظ ابن حجر في «التّبصير»: (١/ ١٥٤): «وبالضّم نسبة إلى بيع البسط جماعة، وبالفتح عبد الله بن محمد بن عبد الرّحمن … ».
وأرجح أنه منسوب إلى البلدة الأندلسية التي ذكر منها الحافظ ابن حجر عيسى المذكور، فلعل هذا من ذوي قرابته لا سيّما أن في أجداده «عيسى». والله أعلم.
لم يذكره ابن مفلح، ولا العليمي.
* ويستدرك على المؤلّف- رحمه الله-:
- محمّد بن أحمد بن سيف الثّرمديّ النّجديّ (ت؟).
ذكره ابن بشر- رحمه الله- في «عنوان المجد»: (١/ ٤٦٨) في عداد تلاميذ الشيخ عبد العزيز الحصين، وذكره الغزّيّ في «النّعت الأكمل»: (٣١٤)، وقال: «الشيخ الفاضل، الفقيه، الفرضي، الشاعر، الماهر، الأوحد، أبو المعالي، بدر الدين، ولد في قرية أشيقر من الأعمال النّجديّة، وبها نشأ، ثم رحل إلى ثرمدة [ثرمداء] وبها قرأ القرآن العظيم على الشهاب أحمد بن سليمان المقرئ، وأخذ الفقه عن الجمال عبد الله بن فيروز الأحسائي، وأخذ التّفسير والمعقولات عن المحقق صبغة الله البغداديّ». ولم يذكر سنة وفاته. وهو ممن يستدرك على شيخنا ابن بسّام.
(١) المحمودية: مدرسة أنشأها الأمير جمال الدين محمود بن علي الاستدار سنة ٧٩٧ هـ. يراجع: «ذيل رفع الإصر»: (٤٩٤).