للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقيه عنده الأخبار صحّت … بتفضيل السّجود على القيام

يشير إلى أنّ كثرة السّجود أفضل من القيام بناء على مذهب الحنابلة.

وقوله:

سمحت بعد قولها لفؤادي … ذب أسى يا فؤاده وتفتّت

ونجا القلب من حبائل هجر … نصبتها لصيده ثمّ حلّت

وكانت وفاته بمصر بعد نصف ليلة الجمعة تاسع عشر ذي الحجّة سنة ١٠٨٨.- انتهى-.

وكان- رحمه الله- سديد البحث، مديد التّقرير، أكيد التّحرير، بديع التّدقيق والتّحقيق، أبدى غرائب الأبحاث، وحرّر «المنتهى» قراءة وإقراء، واعتنى به اعتناء بليغا، وجلس للإقراء، فانتفع به الحنابلة خصوصا بعد خاله المذكور، فإنّه تصدّر للتّدريس والإفتاء في مكانه، وله تحقيق في غير الفقه، وكتب هوامش جليلة على «شرح الألفيّة للأشمونيّ» جرّدت في مجلّد، وينقل عنها محشّو الأشموني كالصّبّان وغيره، وله نظم رسالة الوضع وشرحها، سمّاه «لذّة السّمع» ونظم كثيرا من القواعد الفقهيّة وغيرها، وجرّد هوامش شيخه الغنيميّ على «شرح إيساغوجي» في المنطق في سبع كراريس.