للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذَاكَ (١) شَيءٌ (٢). حماد الذي وقع منه الشك هو شيخ مسلم رحمه (٣) الله. [الصواب: عبد الله بن غطفان بفتح الغين] (٤). ولم يخرج البخاري هذا الحديث إلا ما تقدم (٥) من تحريم [النبِي - صلى الله عليه وسلم -] (٦) المدينة والدعاء لأهلها.

٢٢٢٨ - (١٨) مسلم (٧). عَنْ (٨) أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى الْمَهْرِيِّ؛ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ لَيَالِيَ الْحَرَّةِ، فَاسْتشَارَهُ فِي الْجَلاءِ (٩) مِنَ الْمَدِينَةِ، وَشَكَا (١٠) إِلَيهِ أَسْعَارَهَا، وَكَثْرَةَ عِيَالِهِ، وَأَخْبَرَهُ أَنهُ لا صَبْرَ لَهُ عَلَى جَهْدِ الْمَدِينَةِ وَلأوَائِهَا، قَال: وَيحَكَ لا آمُرُكَ بِذَلِكَ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (لا يَصْبِرُ أَحَدٌ عَلَى لأوَائِهَا فَيَمُوتَ إلا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا أَوْ شَهِيدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا كَانَ مُسْلِمًا) (١١). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٢٢٢٩ - (١٩) مسلم. عَنْ أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ؛ أَنهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (إِنِّي حَرَّمْتُ مَا بَينَ لابَتي الْمَدِينَةِ كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكةَ). قَال: ثُمَّ كَانَ أَبو سَعِيدٍ يَأخُذُ (١٢) أَحَدَنَا فِي يَدِهِ الطَّيرُ فَيَفُكُّهُ (١٣) مِنْ يَدِهِ ثُمَّ يُرْسِلُهُ (١٤).


(١) في (ج): "ذلك".
(٢) مسلم (٢/ ١٠٠١ - ١٠٠٢ رقم ١٣٧٤).
(٣) في (ج): "رحمهما".
(٤) ما بين المعكوفين ليس في (ج)، والمراد أن الصواب عبد الله بالتكبير؛ لأن في أكثر نسخ مسلم "عبيد الله" بالتصغير والأول هو الصواب.
(٥) في (ج): "من تقدم".
(٦) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٧) قوله: "مسلم" ليس في (ج).
(٨) في (ج): "وعن".
(٩) "الجلاء" هو الفرار من بلد إلى غيره.
(١٠) في (ج): "واشتكى"، وفي الهامش: "وأشكا" وعليها (خ).
(١١) انظر الحديث الذي قبله.
(١٢) في هامش (ج): "في رواية يجد".
(١٣) في (ج): "فيكفه".
(١٤) انظر الحديث رقم (١٧) في هذا الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>