للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لم يخرج البخاري هذا الحديث. ولا أخرج عن أبي سعيد في هذا شيئًا.

٢٢٣٠ - (٢٠) مسلم. عَنْ سَهْلِ بْنِ حُنَيفٍ قَال: أَهْوَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِهِ إلَى الْمَدِينَةِ فَقَال: (إنهَا حَرَامٌ (١) آمِنٌ) (٢). لم يخرج البخاري عن سهل في هذا شيئًا.

٢٢٣١ - (٢١) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَهِيَ وَبِيئَةٌ (٣)، فَاشْتَكَى أَبو بَكْرٍ، وَاشْتَكَى بِلالٌ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - شَكْوَى أَصْحَابِهِ قَال: (اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَينَا الْمَدِينَةَ كَمَا حَبَّبْتَ مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، وَصَحِّحْهَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا، وَحَوِّلْ حُمَّاهَا إِلَى الْجُحْفَةِ) (٤).

٢٢٣٢ - (٢٢) البخاري. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ وُعِكَ أبو بَكْرٍ وَبِلالٌ، فَكَانَ أبو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الْحُمَّى يَقُولُ:

كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ ... وَالْمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ

وَكَانَ بِلالٌ إذَا أُقْلِعَ عَنْهُ الْحُمَّى يَرْفَعُ عَقِيرَتَهُ (٥) (٦) يَقُولُ:

أَلا لَيتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيلَةً ... بِوَادٍ وَحَوْلِي إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ (٧)

وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مَجَنَّةٍ (٨) ... وَهَلْ يَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ (٩)

قَال: اللهُمَّ الْعَنْ شَيبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ وَعُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ وَأُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ كَمَا أَخْرَجُونَا


(١) في (ج): "حرم".
(٢) مسلم (٢/ ١٠٠٣ رقم ١٣٧٥).
(٣) "وبيئة" أي: ذات وباء.
(٤) مسلم (٢/ ١٠٠٣ رقم ١٣٧٦)، البخاري (٤/ ٩٩ - ١٠٠ رقم ١٨٨٩)، وانظر (٣٩٢٦، ٥٦٧٧، ٥٦٥٤، ٦٣٧٢).
(٥) "عقيرته" صوته ببكاء أو بغناء.
(٦) في (أ): "عقرته".
(٧) "جليل" نبت ضعيف يحشى به خصاص البيوت وغيرها.
(٨) "مياه مجنة" موضع على أميال من مكة وكان به سوق.
(٩) "شامة وطفيل" جبلان بقرب مكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>