للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَشْرُ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ يُحَرِّمْنَ، ثُمَّ نُسِخْنَ بِخَمْسٍ مَعْلُومَاتٍ فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُنَّ فِيمَا يُقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ (١). وفي لفظ آخر: ثُمَّ نَزَلَ أَيضًا خَمْسُ رَضَعَاتٍ (٢) مَعْلُومَاتٌ. بَدَل: نُسِخْنَ بِخَمْسٍ مَعْلُومَات. لم يخرج البُخَارِيّ هذا الحديث.

٢٣٨٨ - (١٣) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ أَيضًا قَالتْ: جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيلٍ إِلَى النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالتْ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أَرَى في وَجْهِ أَبِي حُذَيفَةَ مِنْ دُخُولِ سَالِمٍ عَلَيَّ (٣) وَهُوَ حَلِيفُهُ (٤)، فَقَال النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (أَرْضِعِيهِ). قَالتْ: وَكَيفَ أُرْضِعُهُ وَهُوَ رَجُلٌ كَبِيرٌ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَال: (قَدْ عَلِمْتُ أَنهُ رَجُلٌ كَبِيرٌ) (٥). وفِي رِوَايةٍ فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. وفي أخرى: وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا.

٢٣٨٩ - (١٤) وعَنْ عَائِشَةَ أَيضًا؛ أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيفَةَ كَانَ مَعَ أبِي حُذَيفَةَ وَأَهْلِهِ في بَيتِهِمْ، فَأَتَتْ تَعْنِي بِنْتَ سُهَيلٍ إِلَى النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالتْ: إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ، وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا، وَإِنهُ يدخلُ عَلَينَا، وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ في نَفْسِ أبي حُذَيفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيئًا، فَقَال لَهَا النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيهِ، وَيَذْهَبِ الذِي في نَفْسِ أَبِي حُذَيفَةَ). فَرَجَعَتْ إِلَيهِ (٦) فَقَالتْ: إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الذِي في نَفْسِ أَبِي حُذَيفَةَ (٧).


(١) مسلم (٢/ ١٠٧٥ رقم ١٤٥٢).
(٢) قوله: "رضعات" ليس في (ج).
(٣) قوله: "عليَّ" ليس في (ج).
(٤) كذا في "صحيح مسلم"، بينما في (أ) و (ج): "خليفة" بالخاء المعجمة.
(٥) مسلم (٢/ ١٠٧٦ رقم ١٤٥٣).
(٦) قوله: "إليه" ليس في (ج).
(٧) انظر الحديث الذي قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>