للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٦٨ - (٩) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنْ بَيعِ الثَّمَرِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاحُهُ، وَعَنْ بَيعِ الثَّمَرِ بِالتَّمْرِ) (١). قَال ابْنُ عُمَرَ: وَحَدَّثَنَا (٢) زَيدُ بْنُ ثَابِتٍ؛ أَنَّ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَخَّصَ فَي بَيعِ الْعَرَايَا (٣) (٤). زَادَ فِي رِوايةٍ: أَنْ تُبَاعَ (٥). (٦)

٢٥٦٩ - (١٠) البخاري. عَنْ سَهْلِ (٧) بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، عَنْ زَيدِ (٨) بْنِ ثَابِتٍ قَال: كَانَ النَّاسُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَتَبَايَعُونَ الثِّمَارَ، فَإِذَا جَدَّ (٩) النَّاسُ وَحَضَرَ تَقَاضِيهِمْ قَال الْمُبْتَاعُ: إِنَّهُ أَصَابَ (١٠) الثَّمَرَ (١١) الدُّمَانُ (١٢)، أَصَابَهُ مُرَاضٌ (١٣)، أَصَابَهُ قُشَامٌ (١٤)، عَاهَاتٌ يَحْتَجُّونَ بِهَا، فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا كَثُرَتْ عِنْدَهُ الْخُصُومَاتُ فِي ذَلِكَ: (فَإِمَّا (١٥) لا فَلا تَتَبَايَعُوا حَتَّى يَبْدُوَ صَلاحُ الثَّمَرِ). كَالْمَشُورَةِ (١٦) يُشِيرُ بِهَا لِكَثْرَةِ خُصُومَتِهِمْ (١٧). وَأَخْبَرَنِي خَارِجَةُ بْنُ زَيدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ زَيدَ (١٨) بْنَ ثَابِتٍ لَمْ يَكُنْ يَبِيعُ ثِمَارَ أَرْضِهِ حَتَّى تَطْلُعَ الثُّرَيَّا، فَيَتَبَيَّنَ الأَحْمَرُ مِنَ الأَصْفَرِ (١٩) (٢٠). خرَّجه مستشهدًا بِهِ (٢١)، ولم يصل سنده به.


(١) في (أ): "بالثمر".
(٢) في (أ): "ونا".
(٣) "العرايا" جمع عرية، ومعناها سيأتي موضحًا في متن الحديث رقم (١٦، ١٨، ١٧).
(٤) انظر الحديث رقم (١) في هذا الباب.
(٥) قوله: "أن تباع" ليس في (ج).
(٦) في هذا الموضع في (ج) تكرر الحديث رقم (٨).
(٧) في (ج): "عن عروة بن سهل".
(٨) في (أ): "يزيد".
(٩) "جدَّ الناس" أي: قطعوا ثمر النخل.
(١٠) قوله: "أصاب" ليس في (ج).
(١١) في (أ): "الثمار".
(١٢) "الدمان": فساد طلع النخل وتعفنه.
(١٣) "مراض": اسم لجميع الأمراض، وهو داء يصيب الثمرة فتهلك.
(١٤) "قشام": هو شيء يصيب ثمر النخل حتى لا يرطب.
(١٥) في (ج): "إما".
(١٦) في (ج): "كالمسودة".
(١٧) في (أ): "خصومهم".
(١٨) في (أ): "يزيد".
(١٩) في (ج): "الأصفر من الأحمر".
(٢٠) البخاري (٤/ ٣٩٣ - ٣٩٤ رقم ٣١٩٣) معلقًا.
(٢١) قوله: "به" ليس في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>