للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: ثُمَّ مَاذَا؟ قَال: (الْيَمِينُ الْغَمُوس). قُلْتُ: وَمَا الْيَمِينُ الْغَمُوسُ؟ قَال: (الذي يَقْتَطِعُ مَال امْرِئٍ مُسْلِمٍ هُوَ فِيهَا كَاذِبٌ) (١).

٢٨٣٦ - (٣١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (يَمِينُكَ عَلَى مَا تصَدِّقُكَ عَلَيهِ (٢) صَاحِبُكَ) (٣). وفِي لَفظ آخر: (يُصَدِّقكَ بِهِ صَاحِبُكَ). وفِي لَفظ آخر: (الْيَمِينُ عَلَى نِيَّةِ الْمُسْتَحْلِفِ). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٢٨٣٧ - (٣٢) مسلم. عَنْ أَبي هُرَيرَةَ قَال: كَانَ لِسُلَيمَانَ سِتُّونَ امْرَأَةً، فَقَال: لأَطُوفَنَّ (٤) عَلَيهِنَّ الليلَةَ، فَتَحْمِلُ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ، فَتَلِدُ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ غُلامًا فَارِسًا يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ الله، فَلَمْ تَحْمِلْ مِنْهُنَّ إلا وَاحِدَة فَوَلَدَتْ نِصْفَ إِنْسَانٍ، فَقَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (لَوْ كَانَ اسْتَثنى لَوَلَدَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ غُلامًا فَارِسًا يُقَاتِلُ فِي سَبيلِ الله) (٥).

٢٨٣٨ - (٣٣) وعنه، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (قَال سُلَيمَانُ بْنُ دَاوُدَ نَبِيُّ الله: لأَطُوفَنَّ الليلَةَ عَلَى سَبْعِينَ امْرَأَةً كُلهُنَّ تَأتِي بِغُلامٍ يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ الله، فَقَال لَهُ صَاحِبُهُ، أَو الْمَلَكُ: قُلْ إِنْ شَاءَ الله، فَلَمْ يَقُلْ وَنَسِيَ، فَلَمْ تَأتِ وَاحِدَة مِنْ نِسَائِهِ، إِلا وَاحِدَة جَاءَتْ بِشِقِّ غُلامٍ). فَقَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (لَوْ قال: إِنْ شَاءَ الله لَمْ يَحْنَثْ، وَكَانَ دَرَكًا (٦) لَهُ فِي حَاجَتِهِ) (١). وفي لفظ آخر: قَال: (قَال سُلَيمَانُ بْنُ دَاوُدَ: لأَطُوفَنَّ الليلَةَ عَلَى تِسْعِينَ امْرَأَةً كُلهَا تَأتِي بِفَارِسٍ


(١) انظر الحديث الذي قبله.
(٢) في (ج): "به" وفي الهامش: "عليه" وكتب فوقها "صح".
(٣) مسلم (٣/ ١٣٧٤ رقم ١٦٥٣).
(٤) في حاشية (ج): "لأطيفن" وعليها "خ".
(٥) مسلم (٣/ ١٢٧٥ رقم ١٦٥٤)، البخاري (٩/ ٣٣٩ رقم ٥٢٤٢)، وانظر (٢٨١٩، ٣٤٢٤، ٦٦٣٩، ٦٧٢٠، ٧٤٦٩).
(٦) "دركًا": أي سبب إدراك لها ووصول إليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>