للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٤٦٢ - (٢٣) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: نَهَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الزَّبِيبِ وَالتمْرِ وَالْبُسْرِ وَالتمْرِ، وَقَال: (يُنْبَذُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى حِدَتِهِ) (١).

لم يخرج البخاري عن أبي هريرة في الخليطين شيئًا.

٣٤٦٣ - (٢٤) مسلم. عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ قَال: نَهَى النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُخْلَطَ التمْرُ وَالزَّبِيبُ جَمِيعًا وأنْ يُخْلَطَ الْبُسْرُ وَالتمْرُ جَمِيعًا، وَكَتَبَ إِلَى أهلِ جُرَشَ (٢) يَنْهَاهُمْ عَنْ خَلِيطِ التمْرِ وَالزَّبِيبِ (٣). ولا أخرج البخاري عن ابن عباس في هذا شيئًا، ولا ذكر الكتاب إلى أهل جُرش.

٣٤٦٤ - (٢٥) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ قال: نُهِيَ أنْ يُنْبَذَ البُسر وَالرُّطَبُ جَمِيعًا، وَالتمْرُ وَالزَّبِيبُ جَمِيعًا (٤). ولا أخرج البخاري أيضًا عن ابن عمر في هذا شيئًا.

٣٤٦٥ - (٢٦) مسلم. عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أن رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفتِ أنْ يُنْبَذَ فِيهِ (٥).

٣٤٦٦ - (٢٧) وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ (٦) قَال: قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تَنتبِذُوا (٧) فِي الدباءِ وَلا فِي الْمُزَفتِ) (٨). ثُمَّ يَقُولُ أبو هُرَيرةَ: وَاجْتَنِبُوا الحَنَاتِم.

٣٤٦٧ - (٢٨) وَعَنْهُ، عَنِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، أنهُ نَهَى عَنِ المُزَفتِ وَالحَنتمِ وَالنقِيرِ (٩). قِيلَ لأَبِي هُرَيرةَ: مَا الْحَنْتَمُ؟ قال: الْجِرَارُ الْخُضْرُ (١٠).


(١) مسلم (٣/ ١٥٧٦ رقم ١٩٨٩).
(٢) "جُرَش": هو بلد باليمن.
(٣) مسلم (٣/ ١٥٧٦ رقم ١٩٩٠).
(٤) مسلم (٣/ ١٥٧٧ رقم ١٩٩١).
(٥) مسلم (٣/ ١٥٧٧ رقم ١٩٩٢).
(٦) في (ك): "مسلم عن أبي هريرة".
(٧) في (ك): "تنبذوا".
(٨) مسلم (٣/ ١٥٧٧ رقم ١٩٩٣).
(٩) تقدمت معاني هذه الألفاظ في الحديث رقم (٢١، ٢٢).
(١٠) انظر الحديث الذي قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>