للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَنَامِ أَتَسَوَّكُ بِسِوَاكٍ، فَجَاءَنِي رَجُلانِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الآخَرِ فَجَذَبَنِي (١) (٢)، فَنَاوَلْتُ (٣) السِّوَاكَ الأَصْغَرَ مِنْهُمَا، فَقِيلَ لِي: كَبِّرْ، فَدَفَعْتُهُ إِلَى الأَكْبَرِ) (٤).

لم يقل البخاري: "في المنام"، ولا وصل به سندًا.

٣٩٧٠ - (٣١) مسلم. عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: "رَأَيتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنِّي أُهَاجِرُ مِنْ مَكَّةَ إلَى أَرْضٍ بِهَا نَخْلٌ، فَذَهَبَ وَهْلِي (٥) إِلَى أَنَّهَا الْيَمَامَةُ أَوْ هَجَرُ، فَإِذَا هِيَ الْمَدِينةُ يَثْرِبُ، وَرَأَيتُ فِي رُؤْيَايَ هَذِهِ أَنِّي هَزَزْتُ سَيفًا فَانْقَطَعَ صَدْرُهُ، فَإِذَا هُوَ مَا أُصِيبَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ أُحُدٍ، ثُمَّ هَزَزْتُهُ أُخْرَى فَعَادَ أَحْسَنَ مَا كَانَ فَإِذَا هُوَ مَا جَاءَ اللَّهُ بِهِ مِنَ الْفَتْح وَاجْتِمَاعِ الْمُؤْمِنِينَ، وَرَأَيتُ فِيهَا أَيضًا بَقَرًا، وَاللَّهُ خَيرٌ، فَإِذَا هُمُ النَّفَرُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَإِذَا الْخَيرُ مَا جَاءَ اللَّهُ بِهِ مِنَ الْخَيرِ بَعْدُ، وَثَوَابُ الصِّدْقِ الَّذِي آتَانَا اللَّهُ بَعْدَ يَوْمِ بَدْرٍ" (٦). الشك عند البخاري في رفع هذا الحديث، وعلق بباب "هجرة النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه إلى المدينة"، وقَال أَبُو مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "رَأَيتُ فِي الْمَنَامِ" إلَى قوله: "يَثْرِب".

٣٩٧١ - (٣٢) مسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: قَدِمَ مُسَيلِمَةُ الْكَذَّابُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ فَجَعَلَ يَقُولُ: إِنْ جَعَلَ لِي مُحَمَّدٌ الأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ تَبِعْتُهُ فَقَدِمَهَا فِي بَشَرٍ كَثِيرٍ مِنْ قَوْمِهِ، فَأَقْبَلَ إِلَيهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمَعَهُ ثَابِتٌ بْنُ قَيسِ


(١) في (أ): "فحدثني".
(٢) في المطبوع من "مسلم": "فجذبني رجلان أحدهما أكبر من الآخر فناولت السواك ... ".
(٣) في (ك): "فتأولت".
(٤) مسلم (٤/ ١٧٧٩ رقم ٢٢٧١)، البخاري (١/ ٣٥٦ رقم ٢٤٦) معلقًا.
(٥) "وهلي" أي: وهمي واعتقادي.
(٦) مسلم (٤/ ١٧٧٩ - ١٧٨٠ رقم ٢٢٧٢)، البخاري (٦/ ٦٢٧ رقم ٣٦٢٢)، وانظر (٣٩٨٧، ٧٠٤١,٧٠٣٥,٤٠٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>