للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سَبَّحْنَا (١).

٤٧٠٤ - (٤٦) مسلم. عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، أَنَّهُ قَال لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلاتي، قَال: (قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَبِيرًا، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (٢). وَفِي رِوَايَةٍ: "كَثِيرًا" بدل: "كَبِيرًا (٣) ". وفي أخرى: أَدْعُو بِهِ فِي صَلاتي وَفِي بَيتِي. لم (٤) يقل البخاري: وَفِي بَيتِي".

٤٧٠٥ - (٤٧) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَدْعُو بِهَؤُلاءِ الدَّعَوَاتِ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ (٥)، وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، اللَّهُمَّ نَقِّ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَينِي وَبَينَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَينَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ (٦) وَالْهَرَمِ وَالْمَأْثَمِ (٧) وَالْمَغْرَمِ) (٨) (٩). وفي بعض طرق البخاري: (اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا .. ). الحديث.


(١) البخاري (٦/ ١٣٥ رقم ٢٩٩٣)، وانظر (٢٩٩٤).
(٢) مسلم (٤/ ٢٠٧٨ رقم ٢٧٠٥)، البخاري (٢/ ٣١٧ رقم ٨٣٤)، وانظر (٦٣٢٦، ٧٣٨٨).
(٣) في (أ): "كثيرًا".
(٤) في (أ): "ولم".
(٥) في (أ): "القبر".
(٦) في (أ): "شر الكسل" ووضع على "شر": "خ".
(٧) "المأثم": هو الأمر الذي يأثم به الإنسان، أو هو الإثم نفسه.
(٨) "المغرم": هو الدَّينُ.
(٩) مسلم (٤/ ٢٠٧٨ - ٢٠٧٩ رقم ٥٨٩)، البخاري (٢/ ٣١٧ رقم ٨٣٢)، وانظر (٨٣٣، ٢٣٩٧، ٦٣٦٨، ، ٦٣٧٦، ٦٣٧٥، ٧١٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>