للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الرَّجُلُ الْوَاحِدُ فَبِأَيِّ (١) غَنِيمَةٍ يُفْرَحُ أَوْ أَيُّ مِيرَاثٍ يُقْسَمُ (٢)، فَبَينَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعُوا بِنَاسٍ (٣) هُوَ أَكْبَرُ (٤) مِنْ ذَلِكَ، فَجَاءَهُمُ الصَّرِيخُ إِنَّ الدَّجَّال قَدْ خَالفَهُمْ فِي ذَرَارِيِّهِمْ فَيَرْفُضُونَ مَا فِي أَيدِيهِمْ (٥) وَيُقْبِلُونَ، فَيَبْعَثُونَ عَشَرَةَ (٦) فَوَارِسَ طَلِيعَةً، قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنِّي لأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ هُمْ خَيرُ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ، أَوْ مِنْ خَيرِ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ) (٧). وَفِي رِوَايَةٍ: أُسَيرِ (٨)، بَدَل: يُسَيرِ. ولا أخرج البخاري أَيضًا هذا الحديث.

٤٩٨٨ - (٣٤) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُتْبَةَ قَال: كُنَّا مَعَ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي غَزْوَةٍ قَال: فَأَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَوْمٌ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ عَلَيهِمْ ثِيَابُ الصُّوفِ فَوَافَقُوهُ عِنْدَ أَكَمَةٍ، فَإِنهُمْ لَقِيَامٌ وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَاعِدٌ قَال: فَقَالتْ لِي نَفْسِي ائْتِهِمْ فَقُمْ بَينَهُمْ وَبَينَهُ لا يَغْتَالُونَهُ (٩)، قَال: ثُمَّ قُلْتُ: لَعَلَّهُ نَجِيٌّ مَعَهُمْ (١٠)، فَأَتَيتُهُمْ فَقُمْتُ بَينَهُمْ وَبَينَهُ، قَال: فَحَفِظْتُ مِنْهُ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ أَعُدُّهُنَّ في يَدِي قَال: (تَغْزُونَ جَزِيرَةَ الْعَرَبِ فَيَفْتَحُهَا اللهُ، ثُمَّ تَغْزُونَ فَارِسَ فَيَفْتَحُهَا الله (١١)، ثُمَّ تَغْزُونَ الرُّومَ فَيَفتحُهَا اللهُ، ثُمَّ تَغْزُونَ الدَّجَّال فَيَفْتَحُهُ اللهُ).


(١) في (ك): "فيأتي".
(٢) في حاشية (أ) عن نسخة أخرى: "يتقاسم".
(٣) "بناس" هو كذا في بعض روايات مسلم وفي أكثرها "ببأس أكبر" وهو الحرب الشديد والبأس الهائل.
(٤) في (ك): "بناس أكثر".
(٥) في (ك): "ما بأيديهم".
(٦) في (أ): "عشر".
(٧) مسلم (٤/ ٢٢٢٣ - ٢٢٢٤ رقم ٢٨٩٩).
(٨) في (أ): "أيسر".
(٩) "لا يغتالونه" أي: يقتلونه غيلة، أي: في غفلة وخفاء وخداع.
(١٠) "نجيٌّ معهم" أي: يناجيهم، ومعناه: يحدثهم.
(١١) في (أ): "ثم تغزون الروم فيفتحها الله، ثم تغزون فارس فيفتحها الله".

<<  <  ج: ص:  >  >>