للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَال: فَقَال نَافِعٌ: يَا جَابِرُ (١) لا نَرَى الدَّجَّال يَخْرُجُ (٢) حَتَّى تُفْتَحَ الرُّومُ (٣). لَمْ يُخْرِجِ الْبُخَارِيُّ هَذَا الْحَدِيث.

٤٩٨٩ - (٣٥) وخرَّج في باب "ما يحذر من الغدر" من (٤) كتاب "الجهاد"، عَنْ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ وَلَمْ يُخْرِجْ لَهُ فِي كِتَابِهِ غَير هَذَا الحَدِيثِ الوَاحِدِ، قَال: أَتَيتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مِنْ (٥) أَدَمٍ، فَقَال: (اعْدُدْ سِتًّا (٦) بَينَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي، ثُمَّ فَتْحُ بَيتِ الْمَقْدِسِ، ثُمَّ مُوْتَانٌ (٧) يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ (٨) الْغَنَمِ، ثُمَّ اسْتِفَاضَةُ الْمَالِ حَتَّى (٩) يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطًا، ثُمَّ فِتْنَةٌ لا يَبْقَى بَيتٌ مِنَ الْعَرَبِ إلا دَخَلَتْهُ، ثُمَّ هُدْنَةٌ (١٠) تَكُونُ بَينَكُمْ وَبَينَ بَنِي الأَصْفَرِ، فَيَغْدِرُونَ فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً (١١) تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا (١٢).

٤٩٩٠ - (٣٦) مسلم. عَنْ حُذَيفَةَ بْنِ أَسِيدٍ (١٣) الْغِفَارِيِّ قَال: اطَّلَعَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَينَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ فَقَال: (مَا تَذْكُرُونَ؟ ). قَالُوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ (١٤). قَال: (إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْا قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ -فَذَكَرَ-: الدُّخَانَ، وَالدَّجَّال، وَالدَّابَّةَ (١٥)، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ - صلى الله عليه وسلم -، وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَثَلاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ،


(١) في (أ): "لجابر".
(٢) في (ك): "خرج".
(٣) مسلم (٤/ ٢٢٢٥ رقم ٢٩٠٠).
(٤) في (ك): "في".
(٥) قوله: "من" ليس في (ك).
(٦) في (أ): "شها".
(٧) "موتان": هو الموت، وقيل: الموت الكثير الوقوع.
(٨) "كقعاص الغنم": داء يأخذ الدواب فيسيل من أنوفها شيء فنموت فجأة.
(٩) في (ك): "ثم".
(١٠) "هدنة": صلح على ترك القتال بعد التحرك فيه.
(١١) "غاية" أي: راية.
(١٢) البخاري (٦/ ٢٧٧ رقم ٣١٧٦).
(١٣) في (أ): "أسد".
(١٤) في حاشية (أ): "يذكرون" وعليها "خ".
(١٥) "الدابة" قال المفسرون: هي دابة عظيمة تخرج من صدع في الصفا.

<<  <  ج: ص:  >  >>