للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَوْ قَال: (عِنْدَ أَوَّلِ الصَّدْمَةِ) (١) (٢). وفي طريق أخرى: مَرَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِامْرَأَةٍ عِنْدَ قَبْرٍ. وقال البُخَارِي: قَالتْ: إِلَيكَ عَنِّي فَإِنَّكَ لَمْ تُصَبْ بِمُصِيبَتِي. وفيه: (إِنَّمَا (٣) الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى). ذكره في باب "زيارة القبور".

١٣٧٩ - (٩) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ حَفْصَةَ بَكَتْ عَلَى عُمَرَ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيهِ فَقَال: مَهْلًا يَا بُنيَّةُ أَلَمْ تَعْلَمِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيهِ) (٤).

١٣٨٠ - (١٠) وَعَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ بِمَا (٥) نِيحَ عَلَيهِ) (٦).

١٣٨١ - (١١) عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ أُغْمِيَ عَلَيهِ فَصِيحَ عَلَيهِ، فَلَمَّا أَفَاقَ قَال: أَمَا عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذبُ ببُكَاءِ الْحَيِّ) (٧).

١٣٨٢ - (١٢) وعَن أَبِي مُوسَى قَال: لَمَّا أُصِيبَ عُمَرُ جَعَلَ صُهَيبٌ يَقُولُ: وَاأَخَاه فَقَال لَهُ عُمَرُ: يَا صُهَيبٍ! أَمَا (٥) عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ) (٨)، وفي لفظٍ آخر: أَقْبَلَ صُهَيبٌ مِنْ مَنْزِلٍ حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُمَرَ، فَقَامَ بِحِيَالِهِ يَبْكِي، فَقَال عُمَرُ: عَلامَ تَبْكِي! أَعَلَيَّ تَبْكِي؟ قَال: إِي (٩) وَاللهِ لَعَلَيكَ أَبْكِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَال: وَاللهِ لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ


(١) في (ج): "صدمة".
(٢) انظر الحديث الذي قبله.
(٣) في (ج): "إن".
(٤) مسلم (٢/ ٦٣٨ و ٦٤١ رقم ٩٢٧).
(٥) في (ج): "ما".
(٦) انظر الحديث الذي قبله، والبخاري (٣/ ١٥١ رقم ١٢٨٧)، وانظر (١٢٩٠، ١٢٩٢).
(٧) انظر الحديث رقم (٩) في هذا الباب.
(٨) انظر الحديث رقم (١٠) في هذا الباب.
(٩) في (أ): "إني".

<<  <  ج: ص:  >  >>