في حق من كان على شاكلتهم من أمراء الأوقاف ما تشاء. .
فهم مهما رفعت إليهم الشكايات يحاولونها ولو كان ذلك اندراس الدين وخراب المساجد والمعابد كما هو مشاهد بالعيان وبالعكس من جاورنا من أهل الذمة يعمرون معابدهم ويشيدون المكاتب والمستشفيات ويحضون الناس على اتباع دينهم ولهم جمعيات مخصوصة لهذه الغاية وأغنياؤهم لا تزال تنفق الأموال الطائلة في سبيل ترقي معارفهم وتقوية دولهم حتى أن بعضهم يقف جميع أمواله على تحصيل العلم وغيره على تقوية الجيوش البرية والبحرية ومن أنكر ذلك فهو كمنكر الشمس في رابعة النهار اللهم أصلح الرعاة والرعية وخذ بيدنا إلى الخير إنك على ما تشاء قدير.