للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ائلاً في بئر يسمعون صوته ولا يرون أحداً ينشد هذين البيتين: #نحن قتلنا سيد الخز ... رج

ميتاً على مغتسله ولم يشعر أهل المدينة بموته ولم يشعر أهل المدينة بموته حتى سمعوا سعد بن عباده

فرميناه يسهم ... فلم يخط فؤاده

فلما سمع الغلمان ذلك ذعروا فحفظوا ذلك اليوم فوجدوه اليوم الذي مات فيه سعد بالشام وقال ابن سيرين بينا سعد يبول قائماً إذا أتكأ قتله الجن.

فعلى المؤلف إذا كان مستنداً بما نقله لشيء أن بينه

(٣) ذكر ص ٨ أن الأسود العنسي قتل في خلافة أبي بكر رضي الله عنه والحال أنه قتل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وذلك أنه حينما كان المسلمون في صنعاء وهي البلدة التي يقيم فيها العنسي يومئذ قدم عليهم وبر بن يحنس ومعه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم يأمرهم فيه بالنهوض في الحرب والعمل في الأسود أما غيلة وأما مصادمة فأجمع المسلمون أمرهم على أن يقتلوه. فاجتمع فيروز وقيس وداذويه وجشيش بن الديلي ودخلوا على الأسود ليلاً وهو نائم في بيته فقتله فيروز وحز رأسه. وذلك في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ثم أرسلوا من يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فوصلت رسلهم إلى المدينة صبيحة الليلة التي توفي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأن النبي عليه الصلاة والسلام قد أتاه الخبر من السماء في الليلة التي فتل فيها العنسي فبشر المسلمين بذلك وقال ومن هو قال فيروز ذكر ذلك الطبري في تاريخه.

(٤) ما قاله ص ١٠ من أبا بكر رضي الله عنه كان واضع أول أساس للفتح الإسلامي وقد عجبنا من وصفه أبا بكر رضي الله عنه بذلك مع أن الفاتح الأول هو رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أنزل الله عليه قوله [إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً فسبح بحمد ربك] وخاطبه بقوله [إنا فتحنا فتحاً مبيناً] ولعل المؤلف أراد أول فاتح بعده صلى الله عليه وسلم.

(٥) ما نقله ص ٣ من أن سعداً اتخذ إيوان كسرى مسجداً والتماثيل وفيه كنا نود من المؤلف لايذكر ذلك في رسالة ألفها لينتفع بها أولاد المسلمين من غير أن ينتبه على حرمة التماثيل أو أن يغفل مثل هذه القصة في مثل هذا المختصر.