ومحرمه ومشبه فاعله بالمجوس والرافضة قائلاً بل هو أزيد وهو فعل الحمقى الخ ما قال الكفرَ والردةَ.
فتلخص أنه يندب القيام ويتأكد ويستحب عند ذكر ولادته الشريفة تعظيماً له صلى الله عليه وسلم وإكراماً وفرحاً بإيجاده الذي هو أجل نعمة على العالم وقد استحسن ذلك المسلمون ورأوه حسناً وقد ورد مرفوعاً إليه صلى الله عليه وسلم (ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن) وورد أيضاً (يد الله مع الجماعة ومن شذ شذ في النار) إلى غير ذلك من الأحاديث الدالة على اتباع سبيل المسلمين الناجين فلا عبرة بإنكار هذا المنكر وتحريمه القيام وتفسيقه فاعله فما هو إلاَّ نزعة شيطانية استولت على قلبه أعاذ الله المسلمين منه ومن أمثاله الذين يحطون من منصبه عليه الصلاة والسلام ويفسقون ويكفرون أهل الإسلام فوجود مثلهم أعظم بلية على المسلمين لأنهم يدعون الإرشاد ويبثون بين العباد أعظم الفساد من جهة الاعتقاد نسأله تعالى أما أن يوفقهم سبيل الرشاد أو يمحوهم من سائر البلاد ويكثر من كل متبع للسنة والجماعة يحث الناس على وجوب تعظيمه صلى الله عليه وسلم حياً وميتاً وتعظيم أصحابه وأئمة الدين الذين خدموا شريعته ودونوها وعمل الناس بها إلى يوم القيامة.