من حيث عمر رضي الله عنهُ أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان في محفل من أصحابه إذ جاءَ إعرابي من بني سليم قد صاد ضباً (دابة تشبه الحرذون) جعله في كمهِ ليذهب بهِ إلى رحلة فلما رأى الجماعة قال من هذا قالوا نبي الله فأخرج الضب من كمهِ وقال واللات والعزى لا آمنت بك أو يؤمن هذا الضب وطرحه بين يديه عليهِ الصلاة والسلام فقال يا ضب فأجابهُ بلسان فصيح يسمعهُ القوم جميعاً لبيك وسعديك قال من تعبد قال الذي في السماء عرشهُ وفي الأرض سلطانهُ وفي البحر سبيله وفي الجنة رحمتهُ وفي النار عقابهُ قال فمن أنا قال رسول رب العالمين وخاتم النبيين وقد أفلح من صدقك وخاب من كذبك فأسلم الأعرابي. يتبع