مولانا شيخ الإسلام زاد الله في إحسانه بنشر بلاغِه الكريم الذي حض بهِ النساء على رعاية الحجاب وعلمهن آداب الدين ومكارم الأخلاق فعليهن أن يحفظن وصاياه الشريفة ويحافظن على ما يرضي الله تعالى ليفزن بسعادة الدارين وعلى أزواجهن وأوليائهن أن يعظوهن ويعتنوا بنصحهن ولا يوافقوهن على ما نهى الله عنهُ لأنهم مسؤولون عنهن بحكم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وأهل المرء من جملة رعيتهِ فهو مسؤول عنهم لأن الله تعالى أمره أن يحرص على وقايتهم من النار بقولهِ تعالى قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وهو سبحانه الموافق فنسألهُ التوفيق والهداية إلى طريق الصواب في ظل الدولة العلية أيدها اللهُ بنصره آمين.