للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حيث لا ترونهم) وجب عليه التصديق بذلك كيف والإنسان النائم يدرك أحوالاً من السرور والنعيم من نفسه في حالة نومه حتى يعرق جبينه ونحن لا نشاهد ذلك منه مع وجودنا حوله والحاصل أن العبد بعد الموت لا يخلو في قبره من عذاب أليم أو نعيم مقيم وهذا الذي نعتقده وندين الله تعالى به ومن ارتاب ذلك فلضيق حوصلته وظلمة قلبه وجهله باتساع قدرة الله تعالى وتصرفه في خلقه على حسب ما يشاء سبحانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>