أو بحجة فإنه يرفضها؛ لأن فائت الحج يتحلل بأفعال العمرة من غير أن ينقلب إحرامه إحرام العمرة على ما يأتيك في باب الفوات إن شاء الله، فيصير جامعا بين العمرتين من حيث الأفعال، فعليه أن يرفضها كما لو أحرم بعمرتين، وإن أحرم بحجة يصير جامعا بين الحجتين إحراما فعليه أن يرفضها، كما لو أحرم بحجتين، وعليه قضاؤها لصحة الشروع فيها ودم لرفضها بالتحلل قبل أدائه، والله أعلم
ــ
[البناية]
ذكره فخر الإسلام، وظهير الدين مرغيناني وكذا في " المبسوط ". م:(على ما يأتي في باب الفوات إن شاء الله تعالى، فيصير) ش: أي فائت الحج الذي أحرم بعمرة. م:(جامعا بين العمرتين) ش: أحدهما العمرة الملتزمة، والأخرى لكونه فات الحج. م:(من حيث الأفعال، فعليه أن يرفضها) ش: العمرة التي أحرم بها.
م:(كما لو أحرم بعمرتين، وإن أحرم بحجة يصير جامعا بين الحجتين إحراما) ش: أي من حيث الإحرام. م:(فعليه أن يرفضها) ش: أي الحجة. م:(كما لو أحرم بحجتين وعليه قضاؤها) ش: أي قضاء تلك الحجة. م:(لصحة الشروع فيها ودم) ش: أي وعليه دم. م:(لرفضها بالتحلل قبل أدائه) ش: لأنه تحلل قبل أداء تلك الحجة.