٢ "عن أنس, قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين خرجنا معه إلى الطائف فمررنا بقبر، فقال: "هذا قبر أبي رغال، وهو أبو ثقيف، وكان من ثمود, وكان بهذا الحرم يدفع عنه، فلما خرج منه أصابته النقمة التي أصابت قومه بهذا المكان فدفن فيه" الحديث. وأورده القسطلاني هكذا في المواهب في وفادة ثقيف, وبسطه الشراح. وقول الجوهري والصاغاني كذلك أنه كان دليلًا للحبشة حين توجهوا إلى مكة -حرسها الله تعالى- فمات في الطريق بالمغمس, قال جرير: وإذا مات الفرزدق فارجموه ... كما ترمون قبر أبي رغال غير جيد. وكذا قول ابن سيده كان عبدًا لشعيب -على نبينا وعليه الصلاة والسلام-. وكان عشارا جائرا فقبره بين مكة والطائف يرجم اليوم. وقال ابن المكرم: ورأيت في هامش الصحاح ما صورته: أبو رغال اسمه: زيد بن مخلف, عبد كان لصالح النبي=