مع جسم الجمل, وله رقبة ورأس, أقرب إلى رقبة الزرافة ورأسها من رأس ورقبة الجمل. ولكن الرسم لا بأس به بصورة عامة, إذا أدركنا أن راسمه من الأعراب الذين عاشوا قبل الإسلام.
ونجد في الأحجار الصفوية الأخرى, صور فرسان, وهم يتحاربون, أو يتسابقون, وصور خيل وحيوانات أخرى. وبعض هذه الصور في غاية من الإتقان والإبداع, وبعضها تمثل فنًّا بدائيًّا, لكنه يعبر عن وجود قابلية لدى راسمي هذه الصور الذين كانوا أعرابًا يتّنقلون في البوادي, وهم مع ذلك كتبة؛ لأننا نجد أسماء من رسم هذه الصور مكتوبة تحتها أو حولها لتدل عليهم.
وأما العربية الشرقية, فقد عثرت البعثات التي نقبت بها على أعمال فنية عديدة, وقد عثر في "أبو ظبي" وفي أماكن أخرى من الخليج على آثار لم تكن معروفة من قبل. وقد أشرت في الأجزاء السابقة من هذا الكتاب إلى عثور المنقبين عن الآثار على آثار مهمة في البحرين وفي جزيرة "فيلكا" من جزر الكويت, وهي
يوجد صورة يراد سحبها على الاسكانر.
منظر المعبد الهيليني بعد تنظيفه, وهو في جزيرة فيلكا وهو من منشورات قسم المتاحف والآثار بدولة الكويت.