للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لغات، وهي لَدُن، ولُدُن، ولَدَى، ولَدُ، ولَدْن، ولُدْن، ولَدْ، ولَدَى؛ وفي "الذي": الذين واللِذ، واللّذ، واللذيُّ، وفي التثنية اللذانِ، واللذانَ، واللذا، وفي الجمع: الذين، والذون، والملاءون، واللاءو، واللائي -بإثبات الياء في كل حال- والألى؛ وللمؤنث اللائي، واللاء، واللاتي: واللتِ، واللتْ، واللتان، واللتا، واللتانِّ، وجمع التي اللاتي، واللات، واللواتي، واللوات، واللوان واللاء، واللاتِ١.

ومن لغات "هو" و"هي": هُوْ، وهِيْ، وهُوّ، وهِيّ وهُ، هِـ.

ومن لغات لا جرم: لا جرَ، ولا ذا جرم، ولا ذاجر، ولا إن ذا جرم، ولا عِنْ ذا جرم.

ومن لغات نعم، حرف الإيجاب: نَعِمْ، ونِعِم، ونَحَم.

وبعض العرب يبدل هاء التأنيث تاء في الوقف، فيقول: هذه أمت، في أمة، وبقرت في بقرة، وآيت في آية٢.

وذكر "الرافعي" أن النوع الخامس، هو النوع الخاص باللثغة من المتكلم. كالألفاظ التي وردت بالراء والغين وبحروف أخرى٣.

ومن مواضع الاختلاف التي ذكرها "الرافعي"، والتي وقعت في القرآن بسبب القراءات: تحقيق الهمز وتخفيفه، والمد والقصر، والفتح والإمالة وما بينهما، والإظهار والإدغام، وضم الهاء وكسرها من عليهم وإليهم وإلحاق الواو فيهما وفي لفظتي منهُمُو وعَنهُمُو، وإلحاق الياء في إليه وعليه وفيه، ونحو ذلك، فكان كل أهل لحن يقرءونه بلحونهم٤.

والتضجيع: الإمالة، وكانت تميم وقيس وأسد تميل إلى إمالة الألف، وكان الحجازيون ينطقونها بتفخيم فلا يُميلون، ويظهر أن ذلك لم يكن عامًّا في القبيلة الواحدة، فقد كان بعض منها يميل وبعض منها لا يميل، وفي ذلك قول سيبويه:


١ الرافعي "١/ ١٥٧ وما بعدها".
٢ الرافعي "١/ ١٥٩".
٣ الرافعي "١/ ١٥٩ وما بعدها".
٤ الرافعي "٢/ ٤٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>