للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وجزم به الْمُوَفَّق، وغيره (١).

ثم قال في الفروع: «ويشبه الحمل، إن قدم إلى ثغر موقوف عليه فيه، أو خرج منه إلى بلد موقوف عليه فيه، نقله يعقوب، وقياسه من نزل في مدرسة ونحوه» (٢).

وإن وقف على عقبه، أو ولد ولده، أو ذريته دخل فيه ولد البنين وإن نزلوا، ولا يدخل فيه ولد البنات نصًّا (٣).

وإن وقف على قرابته، أو قرابة فلان، فهو للذكر، والأنثى من أولاده، وأولاد أبيه، وجده، وجد أبيه، يستوي ذكر، وأنثى، وصغير، وكبير، وغني، وفقير، ولا يدخل فيه قرابته من قبل أمه، ويأتي حكم أقرب قرابته، أو الأقرب إليه في الوصايا إن شاء الله تعالى (٤).

وأهل بيته نصًّا (٥)، وقومه، ونساؤه، كقرابته، ونسل، كعقب، وأهله، وآله، كأهل بيته.

والعترة: العشيرة، وهي قبيلته، وذوو رحمه قرابته من جهة أبويه، وولده، وعصبته، وارثه بها مطلقًا، والأشراف أهل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، وجمع المذكر السالم، كالمسلمين، وضميره يشتمل النساء.


(١) ينظر: قال في الإنصاف ٧/ ٨٣: «نقله المروذي. وجزم به في المغني، والشرح، والحارثي».
(٢) ينظر: الفروع ٧/ ٣٦٧.
(٣) ينظر: الشرح الكبير ٦/ ٢٢٢، والمبدع ٥/ ١٧٤، والإنصاف ٧/ ٧٩، والإقناع ٣/ ٢٤، وكشاف القناع ٤/ ٢٨٧.
(٤) ولكن قدّر الله أن يتوفى قبل ن يصل إلى باب الوصايا رحمه الله رحمة واسعة.
(٥) ينظر: المبدع ٥/ ١٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>