واصطلاحا: ما مدح تاركه، ولم يذم فاعله. ينظر: شرح مختصر الروضة ١/ ٣٨٢، والمختصر في أصول الفقه ص ٦٤، والتحبير شرح التحرير ٣/ ١٠٠٥. (٢) ينظر: الشرح الكبير ١/ ٩، والفروع ١/ ٥٩. (٣) زمزم: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وتكرير الميم، والزاي: وهي البئر المباركة المشهورة، سميت زمزم؛ لكثرة مائها؛ ولأنها زمت بالتراب؛ لئلا يأخذ الماء يمينا وشمالا، ولو تركت، لساحت على الأرض حتى تملأ كل شيء، ولها أكثر من اثني عشر اسما منها: مكتومة، مضنونة، شباعة، سقيا الرواء، ركضة جبريل، هزمة جبريل، شفاء سقم، طعام طعم، حفيرة، شراب الأبرار. ينظر: الروض الأنف ٢/ ٦، ومعجم البلدان ٣/ ١٤٧. ولسان العرب ١٢/ ٢٧٥. (٤) وهو من المفردات قال الناظم في المنح الشافيات ١/ ١٣٦: واكره لرفع حدث من زمزم … كخبث بل صنه للتكرم (٥) ينظر: المبدع ١/ ٢٧، والفروع ١/ ٦٢، ومنتهى الإرادات ١/ ٥. (٦) قوم نبي الله صالح، وآثارهم باقية بوادي القرى ـ بين المدينة والشام ـ في محافظة العلا التابعة لمنطقة المدينة المنورة، في المملكة العربية السعودية، وبئر ثمود التي كان شربها بين القوم، وبين الناقة. ينظر: آثار البلاد وأخبار العباد ١/ ٩٠. (٧) لأمره عليه الصلاة والسلام أن يهريقوا ما استقوا من آبارها، وأن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة، والحديث متفق عليه، كما في صحيح البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا} [الأعراف: ٧٣] برقم (٣٣٧٩) ٤/ ١٤٩، ومسلم في صحيحه، كتاب الزهد والرقائق، باب لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين، برقم (٢٩٨١) ٤/ ٢٢١٦. وبئر الناقة، بئر كانت معلومة باقية إلى زمن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم استمر علم الناس بها قرنا بعد قرن إلى وقتنا هذا، وهي مطوية محكمة البناء، واسعة الأرجاء، آثار العتق عليها بادية، لا تشتبه بغيرها. ينظر: زاد المعاد ٣/ ٤٩٠.