(٢) في نفس الصفحة ونفس اللوح من المخطوط. (٣) ينظر: الإقناع ١/ ١١٤، وشرح منتهى الإرادات ١/ ١٨٥، وكشاف القناع ١/ ٣٣٢، ومطالب أولي النهى ١/ ٤٢٢. (٤) ينظر: الفروع ٢/ ١٦٧، ومنتهى الإرادات ١/ ٥٥. (٥) ينظر: الفروع ٢/ ١٦٧، ومنتهى الإرادات ١/ ٥٥. (٦) في رفع اليدين بهذه الصورة حكم عظيمة: منهم من قال: إنها إشارة إلى رفع الحجاب بينه وبين ربه. ينظر: الفروع ٢/ ١٦٨، نقلا عن ابن شهاب. ومنهم من قال: تعظيم لله، وابتهال إليه، واستسلام له، وخضوع للوقوف بين يديه، واتباع لسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-. ينظر: التمهيد لابن عبد البر ٩/ ٢١٢. ومنهم من قال: تعظيم الله عز وجل، فيجتمع في ذلك التعظيم القولي، والفعلي، والتعبد لله بهما، فإن قولك: «الله أكبر» لا شكّ أنك لو استحضرت معنى هذا تماما لغابت عنك الدنيا كلها؛ لأن الله أكبر من كل شيء، وأنت الآن واقف بين يدي من هو أكبر من كل شيء. ومنهم من قال: إن ذلك من زينة الصلاة؛ لأن الإنسان إذا وقف، وكبر بدون أن يتحرك لم تكن الصلاة على وجه حسن كامل، ولا مانع أن تكون كل هذه مقصودة. ومنهم من قال: رفع اليدين تعبد لا يعقل معناه. ومنهم من قال: هو إشارة إلى التوحيد. ومنهم من قال: لأن يراه من لا يسمع التكبير فيعلم دخوله في الصلاة فيقتدي به. ومنهم من قال: هو: استسلام وانقياد وكان الأسير إذا غلب مد يديه علامة لاستسلامه، وقيل هو إشارة إلى طرح أمور الدنيا والإقبال بكليته على صلاته. ينظر: ينظر: المجموع شرح المهذب ٣/ ٣١٠، والشرح الممتع ٣/ ٢٨.