(٢) ينظر: مسائل الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه ٢/ ٥٥١، والشرح الكبير ١/ ٥١٣، والمبدع ١/ ٣٨١، ومنتهى الإرادات ١/ ٥٥. الشرح الممتع على زاد المستقنع (١/ ٣٩٥) الكُوع: هو العَظم الذي يلي الإِبهام. وأنشدوا: وعظم يلي الإبهام كوع وما يلي … لخنصره الكرسوع، والرسغ ما وسط وعظم يلي إبهام رجل ملقب … ببوع؛ فخذ بالعلم واحذر من الغلط (٣) ينظر: مسائل الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه ٢/ ٥٥١، ومنتهى الإرادات ١/ ٥٥. هذا هو المذهب وهو ما عليه جماهير الأصحاب: أن الْمُصَلِّي يضعهما تحت سرته، استدلالا بحديث علي -رضي الله عنه- قال: ((السنة وضع الكف على الكف في الصلاة تحت السر)) والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه، كتاب الصلاة، باب وضع اليمين على الشمال، برقم (٣٩٤٥) ١/ ٣٤٣، وأحمد في مسنده برقم (٨٧٥) ٢/ ٢٢٢، والبيهقي في السنن الكبرى، كتاب الصلاة، باب وضع اليدين على الصدر في الصلاة من السنة برقم (٢٣٤١) ٢/ ٤٨، وأبو داود في سننه، كتاب الصلاة، باب وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة برقم (٧٥٦) ١/ ٢٠١. والحديث ضعيف. ينظر: التحقيق في مسائل الخلاف ١/ ٣٣٩، وجامع الأصول ٥/ ٣٢٠، بيان الوهم والإيهام ٥/ ٢٦، وخلاصة الأحكام ١/ ٣٥٩، وتنقيح التحقيق ١/ ١٤٠، ونصب الراية ١/ ٣١٣. وروي عن أحمد: أنه يجعلها تحت صدره، وفوق سرته، استدلالا بحديث وائل بن حجر -رضي الله عنه- قال: ((صليت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ووضع يده اليمنى على يده اليسرى، على صدره)) الحديث أخرجه ابن خزيمة في صحيحه، كتاب الصلاة، باب وضع اليمين على الشمال في الصلاة قبل افتتاح القراءة، برقم (٤٧٩) ١/ ٢٤٣، قال الألباني بعد أن حكم على الحديث بالضعف: «لكن الحديث صحيح، جاء من طرق أخرى بمعناه، وفي الوضع على الصدر، أحاديث تشهد له كما في مرسل طاوس عند أبي داود، وهي صحيحة». انظر سنن أبي داود بتحقيق محمد عبد الحميد ١/ ٢٠١.