للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نصًّا (١).

وتغميضه نصًّا (٢) بلا حاجةٍ، وصلاته إلى صورةٍ، ووجه آدمي، وما يلهيه، ونار، ولو سراجًا ونحوه، وحمله ما يشغله نصّ على ذلك كله (٣)، وفتح فمه ووضعه فيه شيئًا، لا بيده وكمه نصًّا (٤)، وإلى متحدثٍ، ونائمٍ، وكافرٍ نصًّا (٥).

واستناده بلا حاجةٍ، فإن سقط لو أزيل لم تصح، وما يمنع كمالها كخوف بردٍ ونحوه، وافتراش ذراعيه ساجدًا.

وإقعاؤه وهو فرش قدميه، وجلوسه على عقبيه، وابتداؤها حاقنًا (٦) ببولٍ، أو حاقبًا (٧) بغائطٍ، ومع ريحٍ محتبسة ونحوه، أو تائقًا إلى طعامٍ ونحوه مالم يضق الوقت فلا يكره، بل يجب (٨).


(١) ينظر: المبدع ١/ ٤٢٣، والإنصاف ٢/ ٩٢، ومنتهى الإرادات ١/ ٦٠.
(٢) ينظر: الفروع ٢/ ٢٧٤، والإقناع ١/ ١٢٧، ومنتهى الإرادات ١/ ٦٠، وكشف المخدرات ١/ ١٣٩.
(٣) ينظر: الفروع ٢/ ٢٧٦، والإقناع ١/ ١٢٧، ومنتهى الإرادات ١/ ٦٠.
(٤) ينظر: الفروع ٢/ ٢٧٥، والمبدع ١/ ٤٢٨، ومنتهى الإرادات ١/ ٦١.
(٥) ينظر: الإقناع ١/ ١٢٧، ومنتهى الإرادات ١/ ٦١.
(٦) الحاقن: هو الذي يدافع البول. ينظر: غريب الحديث لابن قتيبة ٣/ ٧٤٩، والنهاية في غريب الحديث والأثر ١/ ٤١٦، وتحرير ألفاظ التنبيه ص ٣٣٤.
(٧) الحاقب: هو الذي احتاج إلى الخلاء، فلم يتبرز وحصر غائطه.
ينظر: تهذيب اللغة ٤/ ٤٦، والنهاية في غريب الحديث والأثر ١/ ٤١١، وتاج العروس ٢/ ٣٠٢.
(٨) ينظر: منتهى الإرادات ١/ ٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>