(٢) ينظر: المستوعب ٢/ ٣٣١، والفروع ٤/ ٣٨٢، والمبدع ٨/ ٣٠٦، والإنصاف ٣/ ٢٦٨. (٣) بل الصحيح أنها من الكبائر. ينظر: الكبائر ص ١٦٦، والزواجر عن اقتراف الكبائر ٢/ ٣٤. (٤) ينظر: المستوعب ٢/ ٣٣١، والروض المربع ص ٧٢٢، وشرح منتهى الإرادات ٣/ ٥٩٠، ومنار السبيل ٢/ ٤٨٨. (٥) ينظر: المبدع ٨/ ٣٠٧. (٦) الرافضة: هم الذين رفضوا إمامة أبي بكر، وعمر ـ -رضي الله عنهم- ـ ويطعنون فيهما، وأَوَّل من أطلق عليهم هذا الاسم هو زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وذلك لما نشب القتال بينه، وبين والي العراق يوسف الثقفي، قال أهل الكوفة لزيد: إننا ننصرك على أعدائك، بعد أن تخبرنا برأيك في أبي بكر، وعمر اللذين ظلما جدك علي بن أبي طالب، فقال زيد: إني لا أقول فيهما إلا خيرا، وما سمعت أبي يقول فيهما إلا خيرا، ففارقوه عند ذلك حتى قال لهم: «رفضتموني»، ومن يومئذ سموا رافضة. ينظر: مقالات الإسلاميين ١/ ٣٣، الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار ١/ ١٥٢.