وقال في الشرح الممتع ٥/ ٣٨٩: (التعزية: هي: التقوية، بمعنى: تقوية المصاب على تحمل المصيبة، وذلك بأن تورد له من الأدعية، والنصوص الواردة في فضيلة الصبر ما يجعله يتسلى وينسى المصيبة). (٢) ينظر: المغني ٢/ ٤٠٥، والشرح الكبير ٢/ ٤٢٧، والفروع ٣/ ٤٠٣، والإنصاف ٢/ ٥٦٤. (٣) ينظر: الإقناع ١/ ٢٤٠، وشرح منتهى الإرادات ١/ ٣٨١. قال في الفروع ٣/ ٤٠٤: «ولم يحد جماعة آخر وقت التعزية، منهم الشيخ، فظاهره يستحب مطلقا، وهو ظاهر الخبر». (٤) ينظر: التنقيح ص ١٣٥. (٥) ينظر: الفروع ٣/ ٤٠٣، والمبدع ٢/ ٢٨٦، قال في النكت والفوائد السنية على مشكّل المحرر ١/ ٢٠٨: «ولم يحد جماعة من الأصحاب، منهم الشيخ موفق الدِّين استحباب التعزية بثلاث، وإطلاق كلامهم يقتضي الاستحباب بعد الثلاث، وهو ظاهر الأخبار؛ ولأن القصد تسلية أهل المصيبة، والدُّعاء لهم، ولميتهم، وهذا المعنى تستوي فيه الثلاث وغيرها، والتعليل بتحديد المصيبة مناسبة مرسلة ليس لها أصل، فلا تقبل على أن هذا المعنى موجود في الثلاث».