للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نزلت مهيعة (١) فتأولتها: أن وباء المدينة نقل إلى مهيعة وهي الجحفة ". [١٩٩٧]

• البُخَارِي [٧٠٣٩]، وَالتِّرْمِذِيّ [٢٢٩٠] وَالنَّسَائِيُّ [الكبرى ٧٦٥١]، وَابْنُ مَاجَه [٣٩٢٤]، كُلهُمْ في التَّعبيِرِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضِيَ اللهُ عنهُ -.

٢٦٦٨ - وقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يفتح اليمن فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ويفتح الشام فيأتي قوم يبسون (٢) فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ويفتح العراق فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون" [١٩٩٨]

• مُتفَق عَلَيْهِ [خ (١٨٧٥) م (٤٩٧/ ١٣٨٢)] فِي الحَجِّ عَنْ سُفْيَان بْنِ أَبِي زهَيْرٍ.

٢٦٦٩ - وقال: "أمرت بقرية (٣) تأكل القرى (٤) يقولون: يثرب وهي المدينة تنفي الناس (٥) كما ينفي الكير خبث الحديد". [١٩٩٩]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ [خ (١٨٧١) م (٤٨٨/ ١٣٨٢)[س الكبرى ٤٢٦١] ثَلاثتُهُمْ فِي الحَجِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (س).

٢٦٧٠ - وقال: "إن الله تعالى سمى المدينة طابة ". رواه مسلم [٢٠٠٠]


(١) المهيعة - بوزن المشرعة -: وهي الجحفة.
(٢) يسيرون سيرًا شديدًا.
وبس - في الأصل -: للإبل؛ يقال: بس الإبل: إذا زجرها.
(٣) أي: أمرت بنزول قرية واستيطانها.
(٤) أي: تظهر عليها.
(٥) أي: الخبيثين.

<<  <  ج: ص:  >  >>