للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مأزميها (١) أن لا يهراق فيها دم ولا يحمل فيها سلاح لقتال ولا تخبط (٢) فيها شجرة إلا لعلف ". [١٩٩٤]

• مُسْلِمٌ [م (٤٧٥/ ١٣٧٤)] فِي الحَجِّ، وَالنَّسَائِيُّ [الكبرى ٤٢٧٦] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَهُوَ لَهُمَا في الذِي قَبْلَهُ بِنَحْوِهِ.

٢٦٦٥ - وروي: أن سعدا وجد عبدا يقطع شجرا أو يخبطه فسلبه فجاءه أهل العبد فكلموه أن يرد ما أخذ من غلامهم فقال: معاذ الله أن أرد شيئا نفلنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم!. [١٩٩٥]

• مُسْلِمٌ [م (٤٦١/ ١٣٦٤)] عَنْهُ.

٢٦٦٦ - وقالت عائشة رضي الله عنها: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك (٣) أبو بكر وبلال فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: " اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة (٤) " [١٩٩٦]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ [خ (١٨٨٩) م (١٣٧٦/ ٤٨٠)] فِي الحَجِّ عَنْ عَائِشَةَ - رضِيَ الله عَنْهَا -.

٢٦٦٧ - وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة: " رأيت امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة حتى


(١) المأزم: المضيق، وكل طريق بين جبلين: مأزم.
(٢) خبط الشجرة: ضربها بالعصا ليسقط ورقها.
(٣) الوعك: الحمى.
(٤) الجحفة: موضع بين مكة والمدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>