للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صِفَةِ النارِ.

وفي رواية: "يَعمِدُ أحدُكم فيجلدُ امرأتَه جَلْدَ العبد؛ فلعلَّه يضاجعُها في آخر يومِهِ"، ثُمَّ وَعَظَهم في ضَحِكِهِم للضرطةِ، فقال: "لِمَ يضحكُ أحدُكم مما يفعلُ؟! ".

• مُتفَق عَلَيْهِ [خ (٤٩٢٤) م (٤٩/ ٢٨٥٥)] عَنْهُ كَالَّذِي قَبْلَه، [٣٣٤٣]) في التّفْسِيرِ ابن ماجه [١٩٨٣] في النّكَاحِ.

٣١٧٩ - و قالت عائشة: كنت ألعب بالبنات (١) عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن (٢) فيسربهن (٣) إلي فيلعبن معي. [٢٤٢٠]

• مُتفَق عَلَيْهِ عَنْ عَائِشَةَ، (خ) [٦١٣٠]، في الأدَبِ، (م) [٨١/ ٢٤٤٠] في فَضْلِ عَائِشَةَ.

٣١٨٠ - و قالت عائشة: والله لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون بالحراب في المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه لأنظر إلى لعبهم بين أذنه وعاتقه ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو. [٢٤٢١]

• مُتفَق عَلَيْهِ عَنْ عَائِشَةَ، (خ) [٥٢٣٦] في النِّكَاح، (م) [١٨/ ٨٩٢] في العِيدَيْنِ.

٣١٨١ - و قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عني غضبى " فقلت: من أين تعرف ذلك؟ فقال: " إذا


(١) المراد بها: اللعب التي تلعب بها الصبية.
(٢) من القمع: إذا دخل في ركن؛ أي: يستترن حياءً منه.
(٣) أي: يرسلهن سربًا سربًا ويردُّهن إليَّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>