للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كلهم عنه (١).

٣١٩٦ - وعن لقيط بن صبرة أنه قال: قلت: يا رسول الله إن لي امرأة في لسانها شيء يعني البذاء؟ قال: " طلقها ". قلت: إن لي منها ولدا ولها صحبة قال: " فمرها " يقول عظها " فإن يك فيها خير فستقبل ولا تضربن ظعينتك ضربك أميتك ". [٢٤٣٧]

• أَبُو دَاوُدَ (٢) [١٤٢] في الوَضُوءِ عَنْ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ.

٣١٩٧ - وعن إياس بن عبد الله أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تضربوا إماء الله " فأتاه عمر - رضي الله عنه - فقال يا رسول الله: ذئر (٣) النساء على أزواجهن؟ فرخص في ضربهن فأطاف بآل محمد نساء كثير يشكين أزواجهن فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد طاف بآل محمد سبعون امراة كلهم يشتكين أزواجهن ولا تجدون أولئك بخياركم ". [٢٤٣٨]

• أَبُو دَاوُدَ [٢١٤٦]، وَابْنُ مَاجَه [١٩٨٥] في النِّكَاحِ، والنَّسَائِيُّ [الكبرى ٩١٦٧] في عِشْرَةِ النَّسَاءِ عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَبْدِ الله. (٤)


(١) إسناده حسن، وهو مخرج في "آداب الزفاف" (ص ٢٨٠).
(٢) قلت: ورجاله ثقات؛ غير أن يحيى بن سليم - وهو الطائفي -؛ مع كونه من رجال الشيخين؛ فقد قال الحافظ: "اصدوق سيّيء الحفظ"!
لكن تابعه ابن جريج - عند أبي داود (١٤٣)، وأحمد -؛ فصح الحديث، والحمد لله، ولذلك ذكرته في "صحيح أبي داود" (١٣٢ - ١٣٣).
(٣) اجترأن وغلبن.
(٤) قلت: وإسناده صحيح؛ على اختلاف في صحبة إياس بن عبد الله، فنفاها أحمد، والبخاري وغيرهما -، وأثبتها ابن أبي حاتم (٢/ ٢٨٠/ ١٠٠٨) تبعًا لأبيه -؛ وهو الراجح، كما جزم به الحافظ في =

<<  <  ج: ص:  >  >>