وفي حديثه: أن النبي - صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ - وَعَظَهُ وذكَّرَه، وأَخبرَهُ أن عذابَ الدنيا أَهونُ مِن عذابِ الآخرةِ، ثُمَّ دَعاها فوَعَظَها وذكرَها، وأخبرَها أن عذابَ الدنيا أَهْوَنُ مِن عذابِ الآخرةِ.
٣٢٣٩ - عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للمتلاعنين:" حسابكما على الله أحدكما كاذب لا سبيل لك عليها " قال: يا رسول الله مالي قال: " لا مال لك إن كنت صدقت عليها فهو بما استحللت من فرجها وإن كنت كذبت عليها فذاك أبعد وأبعد لك منها". [٢٤٦٦]
٣٢٤٠ - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما -: أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي صلى الله عليه وسلم بشريك بن سحماء فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " البينة أو حدا في ظهرك " فقال: فقال هلال: والذي بعثك بالحق إني لصادق فلينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد فنزل جبريل عليه السلام وأنزل عليه: (والذين يرمون أزواجهم) فقرأ حتى بلغ (إن كان من الصادقين) فجاء هلال فشهد والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل