للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٣٨ - وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لاعن بين رجل وامرأته فانتقى من ولدها ففرق بينهما وألحق الولد بالمرأة. [٢٤٦٥]

• الجَمَاعَةُ [خ (٥٣١٥) م (٨/ ١٤٩٤) د ٢٢٥٩ ت ١٢٠٣ ق ٢٠٦٩ س ٦/ ١٧٨] عَنِ ابْنِ عُمَرَ في اللِّعانِ.

وفي حديثه: أن النبي - صَلَّى الله عَلَيهِ وسَلَّمَ - وَعَظَهُ وذكَّرَه، وأَخبرَهُ أن عذابَ الدنيا أَهونُ مِن عذابِ الآخرةِ، ثُمَّ دَعاها فوَعَظَها وذكرَها، وأخبرَها أن عذابَ الدنيا أَهْوَنُ مِن عذابِ الآخرةِ.

• مُسْلِمٌ [٤/ ١٤٩٣]، وَالتِّرْمِذِيُّ [١٢٠٢]، وَالنسَائِيُّ [٦/ ١٧٥] عَنْهُ فِيه - أَيْضًا -.

٣٢٣٩ - عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للمتلاعنين: " حسابكما على الله أحدكما كاذب لا سبيل لك عليها " قال: يا رسول الله مالي قال: " لا مال لك إن كنت صدقت عليها فهو بما استحللت من فرجها وإن كنت كذبت عليها فذاك أبعد وأبعد لك منها". [٢٤٦٦]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ (خ (٥٣٥٠) م (٥/ ١٤٩٣)، عَنْهُ فِيهِ - أَيْضًا - د [٢٢٥٧]، س [١٧٧/ ٦].

٣٢٤٠ - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما -: أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي صلى الله عليه وسلم بشريك بن سحماء فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " البينة أو حدا في ظهرك " فقال: فقال هلال: والذي بعثك بالحق إني لصادق فلينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد فنزل جبريل عليه السلام وأنزل عليه: (والذين يرمون أزواجهم) فقرأ حتى بلغ (إن كان من الصادقين) فجاء هلال فشهد والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل

<<  <  ج: ص:  >  >>