للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منكما تائب؟ " ثم قامت فشهدت فلما كانت عند الخامسة وقفوها وقالوا: إنها موجبة (١) فقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: فتلكأت ونكصت حتى ظننا أنها ترجع ثم قالت: لا أفضح قومي سائر اليوم فمضت وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أبصروها فإن جاءت به أكحل العينين سابغ (٢) الأليتين خدلج الساقين فهو لشريك بن سحماء " فجاءت به كذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لولا ما مضى من كتاب الله لكان لي ولها شأن ". [٢٤٦٧]

• البُخَارِيُّ [٤٧٤٧]، وَالتّرْمِذِيُّ [٣١٧٩] في التفْسِيرِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ.

٣٢٤١ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قال سعد بن عبادة: لو وجدت مع أهلي رجلا لم أمسه حتى آتي بأربعة شهداء؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم " قال: كلا والذي بعثك بالحق إن كنت لأعاجله بالسيف قبل ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اسمعوا إلى ما يقول سيدكم إنه لغيور وأنا أغير منه والله أغير مني ". [٢٤٦٨]

• مُسْلِمٌ [١٦/ ١٤٩٨] في اللِّعَانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

٣٢٤٢ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لا أحد أغير من الله فلذلك حرم الله الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا أحد أحب إليه المدحة من الله فلذلك مدح نفسه". [٢٤٦٩]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٤٦٣٧)] عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، (خ، س الكبرى ١١١٨٣) في التفْسِيرِ، (م)


(١) أي: موجبة للعن، مؤدية إلى العذاب إن كانت كاذبة.
(٢) أي: عظيمهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>