• مُتفَق عَلَيْهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضِيَ الله عنهُ -: (خ)[٧٣١٤] في الاعْتِصَامِ، (م)[١٨/ ١٥٠٠] فِي اللِّعَانِ، (د [٢٢٦٢]) في الطلاقِ.
٣٢٤٦ - وعن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص: أن ابن وليدة زمعة مني فاقبضه إليك فلما كان عام الفتح أخذه سعد فقال: إنه ابن أخي وقال عبد بن زمعة: أخي فتساوقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سعد: يا رسول الله إن أخي كان عهد إلي فيه وقال عبد بن زمعة: أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش وللعاهر الحجر " ثم قال لسودة بنت زمعة: " احتجبي منه " لما رأى من شبهه بعتبة فما رآها حتى لقي الله. [٢٤٧٣]
• مُتفَقٌ عَلَيْهِ عَنْ عَائِشَة - رضِيَ الله عَنْهَا - (خ)[٦٧٤٩] في الفَرَائِضِ وَغَيْرِهِ، (م)[٣٦/ ١٤٥٧] فِي النِّكَاحِ، (س)[٦/ ١٨٠] في الطلاقِ.
ويروى:"هو أخوكَ يا عبد! ".
• متفق عليه (١)[خ ٤٣٠٣] عنها.
٣٢٤٧ - وقالت عائشة - رضي الله عنها -: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو مسرور فقال: "أي عائشة ألم تري أن مجززا المدلجي دخل فلما رأى أسامة وزيدا وعليهما قطيفة قد غطيا رؤوسهما وبدت أقدامهما فقال: إن
(١) بل هو من أفراد البخاري؛ كما صرّح بذلك الصدر المناوي في "كشف المناهج" (ق ٣٣٣)! (ع)