للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منه. [٢٤٧٢]

• مُتفَق عَلَيْهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضِيَ الله عنهُ -: (خ) [٧٣١٤] في الاعْتِصَامِ، (م) [١٨/ ١٥٠٠] فِي اللِّعَانِ، [٢٢٦٢]) في الطلاقِ.

٣٢٤٦ - وعن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص: أن ابن وليدة زمعة مني فاقبضه إليك فلما كان عام الفتح أخذه سعد فقال: إنه ابن أخي وقال عبد بن زمعة: أخي فتساوقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سعد: يا رسول الله إن أخي كان عهد إلي فيه وقال عبد بن زمعة: أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش وللعاهر الحجر " ثم قال لسودة بنت زمعة: " احتجبي منه " لما رأى من شبهه بعتبة فما رآها حتى لقي الله. [٢٤٧٣]

• مُتفَقٌ عَلَيْهِ عَنْ عَائِشَة - رضِيَ الله عَنْهَا - (خ) [٦٧٤٩] في الفَرَائِضِ وَغَيْرِهِ، (م) [٣٦/ ١٤٥٧] فِي النِّكَاحِ، (س) [٦/ ١٨٠] في الطلاقِ.

ويروى: "هو أخوكَ يا عبد! ".

• متفق عليه (١) [خ ٤٣٠٣] عنها.

٣٢٤٧ - وقالت عائشة - رضي الله عنها -: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو مسرور فقال: "أي عائشة ألم تري أن مجززا المدلجي دخل فلما رأى أسامة وزيدا وعليهما قطيفة قد غطيا رؤوسهما وبدت أقدامهما فقال: إن


(١) بل هو من أفراد البخاري؛ كما صرّح بذلك الصدر المناوي في "كشف المناهج" (ق ٣٣٣)! (ع)

<<  <  ج: ص:  >  >>