للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٣٧١ - وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن امرأة قالت: يا رسول الله إني نذرت أن أضرب على رأسك (١) بالدف قال: " أوفي بنذرك " قالت: ونذرت أن أذبح بمكان كذا وكذا مكان يذبح فيه أهل الجاهلية قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لصنم؟ " قالت: لا قال: " أوفي بنذرك ". [٢٥٧٨]

• أَبُو دَاوُدَ (٢) [٣٣١٢]، فِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيةِ، عَنْ جَدِّهِ.

٣٣٧٢ - عن أبي لبابة بن عبد المنذر، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب وأن أنخلع من مالي كله صدقة قال: "يجزئ عنك الثلث". [٢٥٧٩]

• أَبُو دَاوُد (٣) [٣٣١٩]، عَنْهُ فِيهِ.


(١) أي: بحضرتك.
(٢) إسناده حسن، وهو مخرج في "الإرواء" (٢٥٨٨).
(٣) عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، أنه قال للنبي صلى"الله عَلَيهِ وسَلّمَ، أو أبو لبابة، أو من شاء الله -: إن توبتي … الحديث مثله.
ثم رواه عن ابن كعب بن مالك قال: كان أبو لبابة … فذكر معناه.
قال أبو داود: "والقصة لأبي لبابة". -
قلت: والسند صحيح من الوجه الأول، وفيه شك الرواي: هل القائل كعب، أو لبابة؟!
ويرجح الأول: أن أبا داود رواه من طريق أخرى، جزم الرواي فيه بأنه كعب، وسنده حسن، ومدار الروايتين على الزهري. وأما الوجه الآخر الذي فيه أنه أبو لبابة؛ فهو من رواية محمد بن المتوكل، عن عبد الرزاق، معمر، عن الزهري، ومحمد هذا هو وابن أبي السَّرِيّ قال الحافظ: "له أوهام كثيرة".
وهذا من أوهامه على عبد الرزاق؛ فقد رواه في "المصنف" (٩/ ٧٤/ ١٦٣٩٧) عن ابن جريج، ومعمر، عن الزهري: أن أبا لبابة … فذكره هكذا معضلًا.
ووصله بعضهم عن الزهري، عن حسين بن السائب بن أبي لبابة، أن جده أبا لبابة … فذكره مثل =

<<  <  ج: ص:  >  >>