للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• التِّرْمِذِيُّ (١) [١٣٩٩]، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَن سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكٍ بِهِ في الدِّيَاتِ.

٣٤٠٤ - وعن الحسن عن سمرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قتل عبده قتلناه ومن جدع عبده جدعناه ومن خصى عبده أخصيناه". [٢٦٠٩]

• الأربعَةُ (٢) [د ٤٥١٥ ت ١٤١٤ ق ٢٦٦٣] فِي الدِّيَاتِ إِلَّا النسَائِيُّ [٨/ ٢٠] فَفِي القَوَدِ، كُلُّهُمْ عَنْهُ.

٣٤٠٥ - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من قتل متعمدا دفع إلى أولياء المقتول فإن شاؤوا قتلوا وإن شاؤوا أخذوا الدية: وهي ثلاثون حقة (٣) وثلاثون جذعة وأربعون خلفة وما صالحوا عليه فهو لهم ". [٢٦٠٩]

• الترْمِذِيُّ (٤) [١٣٨٧]، وَابْنُ مَاجَهْ [٢٦٢٦ و ٢٦٤٤] فِي الدِّيَاتِ عَنْهُ.


(١) قلت: وقال: "لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وليس إسناده بصحيح، رواه إسماعيل بن عياش، عن مثنى بن الصباح، والمثنى ضعيف".
قلت: وكذا إسماعيل.
والحديث - مع ضعف سنده - مخالف في شطره الأول لحديث ابن عباس السابق.
(٢) وقال التّرمذي: "حديث حسن غريب".
قلت: وإسناده ضعيف، كما هو ظاهر؛ لأن الحسن هو البصري مدلس، وقد عنعنه، فلا ندري من حدثه به؟!
والظاهر أنه غير ثقة عند الحسن نفسه، فإنه لم يأخذ بهذا الحديث؛ بل خالفه، فقال: ليس بين الحر والعبد قصاص في النفس، ولا فيما دون النفس، كما حكاه الترمذي عنه.
(٣) الحقة: ما دخلت في الرابعة.
(٤) وقال: "حسن غريب"؛ وهو كما قال؛ وهو مخرج في "الإرواء" (٢١٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>