للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٤٠٦ - وعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم ويرد عليهم أقصاهم وهم يد على من سواهم ألا لا يقتل مسلم بكافر ولا ذو عهد في عهده ". [٢٦١٠]

• أَبُو دَاوُدَ [٤٥٣٠]، وَالنسَائِيُّ (١) [٨/ ٢٤] فِي الدِّيَاتِ عَنْهُ.

٣٤٠٧ - عن أبي شريح الخزاعي أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أصيب بدم (٢) أو خبل والخبل: الجرح فهو بالخيار بين إحدى ثلاث: فإن أراد الرابعة فخذوا على يديه: بين أن يقتص أو يعفو أو يأخذ العقل فإن أخذ من ذلك شيئا ثم عدا بعد ذلك فله النار خالدا فيها مخلدا أبدا ". [٢٦١١]

• أَبُو دَاوُدَ [٤٤٩٦]، وَابْنُ مَاجَه (٣) [٢٦٢٣]، فِي الدِّيَاتِ عَنْهُ.

٣٤٠٨ - عن طاووس عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قتل في عمية (٤) في رمي يكون بينهم بالحجارة أو جلد بالسياط أو ضرب بعصا فهو خطأ عقله الخطأ ومن قتل عمدا فهو قود ومن حال دونه


(١) قلت: وهو حديث صحيح، رجاله ثقات، وبعضه عند البخاري.
وله شاهد من حديث ابن عمرو، وهما محرجان في "الإرواء" (٢٢٠٨ - ٢٢٠٩).
(٢) أي: أصيب وابتلي بقتل نفس محرمة.
(٣) قلت: وسنده ضعيف، كما بينته في "الإرواء" (٧/ ٢٧٨/ ٢٢٢٠).
(٤) هي: الضلالة، وقيل: الفتنة، وقيل: الأمر الذي لا يستبين وجهه، ولا يعرف أمره.

<<  <  ج: ص:  >  >>