للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غَرِيبٌ [١٤٢]

• التِّرْمِذِيُّ (١) [٢٢٦٧] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الفِتَنِ، وَقَالَ: غَرِيبٌ.

١٧٨ - وعن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه -: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ". ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: {مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ}. (٢) [١٤٣]

• التِّرْمِذِيُّ [٣٢٥٣] تَفْسيِر الزُّخْرُفِ، وَابْنُ مَاجَه [٤٨] عَنْ أَبِي أمَامَةَ.

١٧٩ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنهُ - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " نزل القرآن على خمسة أوجه: حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال. فأحلوا الحلال وحرموا الحرام واعملوا بالمحكم وآمنوا بالمتشابه واعتبروا بالأمثال ". [١٤٤]

• البَيْهَقِيُّ (٣) [١٨٢/ ٤٣] فِي فَضْلِ القُرْآنِ مِن "الشُّعَبِ" بِنَحْوِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.


(١) قلت: وقال: "حديث غريب" قلت: وعلتهُ: نعيم بن حماد، وهو ضعيف، وقد تكلمت عليه في "الأحاديث الضعيفة والموضوعة" (رقم: ٦٨٤)، وفيه الإشارة إلى ما يغني عنهُ.
(٢) فيه أبو غالب - صاحب أبي أمامة -، وفيه ضعف يسير؛ فهو حسن، وإن صححه الترمذي، والحاكم، والذهبي!
(٣) قلت: وسنده ضعيف جدًّا؛ فقد أخرجه الثقفي في "الثقفيات" (ج ٩/ رقم: ١٤ - نسختنا)، وابن حبرون المعدل في "الفوائد العوالي" (ج ١/ ٢٨/ ١): من طريق معارك بن عباد: حدثني عبد الله بن سعيد المقبري: حدثني أبي، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا … : به في حديث أوله: "أعربوا القرآن … ".
ومعارك - هذا - ضعيف، وشيخه واهٍ متهم.
ورواه الهروي في "ذم الكلام" (٦٢/ ٢) من هذا الوجه، وله عنده شاهد من حديث ابن مسعود نحوه، =

<<  <  ج: ص:  >  >>