للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٥٠٣ - عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادرؤا الحدود عن المسلمين ما استطعتم فإن كان له مخرج فخلوا سبيله فإن الإمام أن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة ". [٢٦٩٤]

• التِّرْمِذِيُّ (١) [١٤٢٤] عَنْ عَائِشَةَ فِي الحُدُودِ.

ولَمْ يرفعْ بعضُهم، وهو الأصحُّ.

• هُوَ كَلامُ التِّرْمِذِيِّ.

٣٥٠٤ - وعن وائل بن حجر - رضي الله عنه - قال: استكرهت (٢) امرأة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فدرأ عنها الحد وأقامه على الذي أصابها ولم يذكر أنه جعل لها مهرا. [٢٦٩٥]

• التِّرْمِذِيُّ (٣) [١٤٥٣]، وَابْنُ مَاجَه [٢٥٩٨١] عَنْ عَبْدِ الجَبِّارِ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ في الحُدُودِ.


= ** قال الحافظ ابن حجر في "أجوبته":
قلت: أخرجه أبو داود والنسائي من حديث عائشة، وأخرجه ابن عديّ من الطريق الذي أخرجه أبو داود منه، وهو من رواية عبد الملك بن زيد من ولد محمَّد بن أبي بكر، عن عمرَة، عن عائشة وقال: "منكر بهذا الإسناد، لم يروه غير عبد الملك".
قلت: وأخرجه النَّسَائي من وجه آخر من رواية عَطَّاف بن خالد، عن عبد الرّحمن بن محمَّد بن أبي بكر عن أبيه، عن عَمرة، وأخرجه أيضًا من طريق آخر عن عَمْرَة، ورجالها لا بأس بهم، إلّا أنَّه اختُلِف في وَصْلِه وإرساله، فلا يتأتَّى لحديث يروى بهذه الطريق أن يسمى موضوعًا.
(١) قلت: وهو ضعيف الإسناد مرفوعًا وموقوفًا، كما حققته في "الإرواء" (٢٣٥٥).
(٢) أي: جامعها رجل بالإكراه.
(٣) وقال: "حديث غريب، وليس إسناده بمتصل".
قلت: وفيه أيضًا الحجاج بن أرطاة، وهو مدلس، وقد عنعنه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>