وهذه الرواية أرجح عندي؛ لأنه رواها عن سماك - كذلك -: أسباط بن نصر. بل إن روايته أصرح في نفي الرجم، ولفظه: فَقَالَ عمر - رضِيَ الله عنه -: أرجم الذي اعترف بالزنا؟ قال رسول الله صلى الله عَلَيهِ وسلَّمَ: "لا؛ لأنه قد تاب إلى الله … " الحديث، وزاد في آخره: فأرسلهم - يعني: الرجلين والمرأة -: أخرجه البيهقي في "سننه الكبرى" (٨/ ٢٨٥)، وأشار إلى صحته، وقد خرجته في "الصحيحة" (٩٠٠). (١) وأعله بالوقف. قلت: وفيه ابن جريج، وأبو الزبير، وهما مدلِّسان. (٢) ناقص الخلقة. (٣) يزني. (٤) الغصن الذي يكون عليه أغصان صغار. وكل واحد من تلك الأغصان يسمى شمراخًا. (٥) قلت: فيه - عنده -: عنعنة ابن إسحاق، وكذلك رواه أحمد. ثم خرجته في "الصحيحة" (٢٩٨٦).