للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٧٤٨ - عن معاذ بن جبل، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قاتل في سبيل الله فواق (١) ناقة فقد وجبت له الجنة ومن جرح جرحا في سبيل الله أو نكب نكبة (٢) فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت لونها الزعفران وريحها المسك ومن خرج به خراج (٣) في سبيل الله فإن عليه طابع (٤) الشهداء ". [٢٨٩٠]

• الأَرْبَعَةُ (٥)(٢٥٤١) ت (١٦٥٧) س (٦/ ٢٥) ق (٢٧٩٢)، عَنْ مُعَاذٍ فِيهِ، وَمِنْهُمْ مَنِ اخْتَصَرَهُ.

٣٧٤٩ - وعن خريم بن فاتك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أنفق نفقة في سبيل الله كتب له بسبعمائة ضعف". [٢٨٩١]

• التِّرْمِذِيُّ [١٦٢٥]- وَحَسَّنَهُ (٦) -، وَالنَّسَائِيُّ [٦/ ٤٩] فِيهِ عَنْ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ.

٣٧٥٠ - عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصدقات ظل فسطاط (٧) في سبيل الله ومنحة (٨) خادم في سبيل الله أو طروقة


(١) أي: ما بين الحلبتين.
(٢) أي: أصيب بحادثة.
(٣) بضم الخاء: ما يخرج فِي البدن من القروح والدماميل.
(٤) أي: علامة الشهداء.
(٥) وكذا أحمد، وإسناده صحيح، وسكت عليه الترمذي.
قلت: وإسناده صحيح، وصححه الحاكم (٢/ ٧٧)، ووافقه الذهبي.
(٦) وإسناده صحيح.
وصححه ابن حبان (١٦٤٧)، والحاكم (٢/ ٨٧)، ووافقه الذهبي.
وله - عنده (٣/ ٣٦٥) - شاهد من حديث أبي عبيدة بن الجراح.
(٧) أي: ظل خيمة يضربها المجاهدون فِي سبيل الله.
(٨) أي: عطية خادم.

<<  <  ج: ص:  >  >>